قامت شركة آبل وأمازون بتعليق الشبكة الإجتماعية Parler من متجر التطبيقات وخدمة إستضافة الويب، حيث قد قالت الشركتان: "ان خدمة الشبكات الإجتماعية التي تحظى بشعبية كبيرة جدًا بين الكثير من مستخدمين وسائل التواصل الإجتماعي ذوي الميول اليمينية، سوف تتخذ التدابير اللازمة من أجل منع إنتشار المنشورات التي تساعد فى التحريض على العنف، حيث أن هذا الإجراء الذي قامت شركة آبل وشركة أمازون بإتخاذه قد جاء بعد خطوة مماثلة من شركة جوجل.
والكثير من مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفضلون الشبكة الإجتماعية Parler، حيث أنه يتم النظر إليها على أنها ملاذًا للأشخاص الذين تم طردهم من منصة تويتر، حيث قد قالت شركة آبل في بيان لها يوم السبت الماضي: "أنها قامت بدعم وجهات النظر المختلفة والتي يتم تمثيلها في متجر التطبيقات، لكن لم يتواجد مكان على منصتها لتهديدات العنف التي حدثت وأيضًا النشاط غير القانوني، حيث أن Parler لم تقوم بإتخاذ التدابير المناسبة لكي تقوم بمعالجة إنتشار هذه التهديدات من أجل سلامة الناس، لذلك قامت شركة آبل وأمازون بتعليق هذه الشبكة من خلال App Store وذلك من أجل حل هذه المشكلات.
شركة آبل وموقفها من الشبكة الإجتماعية Parler
وشركة آبل قد قامت بمنح الشبكة الإجتماعية 24 ساعة لكي تقوم بتقديم خطة مفصلة للإشراف، وتشير إلى إستخدام المشاركين للخدمة لتنسيق الحصار الذي حدث يوم الأربعاء في مبنى الكابيتول الأمريكي.
وتلك الخطوة الخاصة بشركة أمازون سوف تؤدى إلى إيقاف الشبكة الإجتماعية بشكل تام، ما لم تتمكن من الوصول إلى شركة جديدة من أجل إستضافة الخدمات الخاصة بها، حيث قد قامت شركة أمازون بتعليق Parler بسب قيامها بإنتهاك شروط خدمات AWS وذلك عن طريق الإخفاق في التعامل بفعالية مع الزيادة في المحتوى العنيف.
وتبعًا لرسالة التي جاءت بالبريد الإلكتروني التي قام فريق AWS بإرسالها إلى الشبكة الإجتماعية، فإن التعليق سوف يأتي بسبب الخطر الحقيقي الذي تسببه Parler على السلامة العامة، وتبعًا لسياسة الإستخدام المقبول لدى AWS، فلا يسمح للعملاء القيام بإستخدام خدماتها في إستخدام غير قانوني أو مضر بالسلامة العامة أو إحتيالي أو مخالف للقانون أو مسيء لأي من الأشخاص.
إنتقاد جوي ماتزي للشركات الثلاث آبل وأمازون وجوجل
وقد قام جون ماتزي الرئيس التنفيذي لشركة Parler بإنتقاد كل من شركة أمازون وجوجل وآبل، حيث قال: "إن هذا جهد منسق مع العلم أن خياراتنا محدودة ومن المحتمل أن تكون الشبكة الإجتماعية لم تكون متاحة على الإنترنت لفترة تصل إلى أسبوع ومن ثم سنعيد البناء من الصفر".
وإلى جانب شبكة Parler، فإن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أصحاب الميول اليمينية، قد توافدوا إلى تطبيق المراسلة تيليجرام وأيضًا إلى الموقع الإجتماعي Gab، وقد استشهدوا بالمراقبة العدوانية الشديدة للتعليقات السياسية على المنصات الرئيسية.